المؤتمر الدولي المحكم والمنشور الخامس
نبذ العنف والتطرف والإرهاب بأبعاده الدينية والسياسية والاجتماعية ودعوة لتحقيق الأمن الإنساني
المزمع عقدة في دولة النمسا / فيينا
تاريخ انعقاد المؤتمر(3 الي 6/ نوفمبر / 2025)
منذ العصور القديمة والإنسان في صراع من أجل العنف والإبادة والسيطرة على الحكم بأشكال كثيرة. وقد سجل التاريخ الكثير من الصراعات الواقعة في مدن اليونان. أما بالنسبة للإرهاب الحديث فمن الممكن رصد أول علاماته في مراحل مبكرة في العديد من دول العالم وعلى رأسها دول الغرب. لقد كانت الحرب العالمية الثانية نقطة تحول في تاريخ الإنسانية من جهة ومن جهة أخرى فقد كانت نقطة انعطاف للإرهاب والعنف في التاريخ. والسبب أنه مع هذه الحرب أخذ الإرهاب والعنف وجهاً مختلفاً تماماً. واليوم، يعاني العالم العربي والدول الإسلامية التي تشهد صراعات مذهبية وعرقية من العنف والإرهاب والتطرف. لأن الإرهاب والتطرف والعنف كما أنهم لم يعترفوا بالحدود ولم يميزوا بين العروق، فهم لم يحترموا أي دين أيضاً. وفي هذا الصدد أصبحت هذه الظاهرة مشكلة دولية غير قابلة للحل.
لا شك بإن الإرهاب ظاهرة خطرة تستهدف الإنسان وأي نشاط يتعلق به بقدر ما تستهدف أسس أو أركان الدولة. لأن الإرهاب لا يأخذ بعين الاعتبار حجم الكوارث البشرية التي ستنتج عنه. أحد العوامل التي تزيد من مضمون هذه الجريمة هو إصرار الأشخاص(الإرهابيون) على إدخال ما تلقوه من الآراء الايديولوجية إلى الحياة. في النهاية فإن فرض أي راي باستخدام العنف والقوة هو شكل من أشكال الإرهاب. بناءً على ذلك، يمكننا القول إنه هناك علاقة وثيقة بين التطرف والإرهاب. إن الإرهاب ظاهرة معروفة منذ العصور القديمة، ولكنها اليوم اكتسبت أبعادًا مختلفة في المجتمع الحديث.
ترسل الملخصات والابحاث و الاستفسارات الى البريد الرسمي للمؤتمر